أخبار متنوعة

Post Top Ad

Your Ad Spot

Tuesday, March 8, 2016

الكدمات الزرقاء على الجلد أسبابها وعلاجها



الكدمات الزرقاء على الجلد أسبابها وعلاجها

الكدمات: أسبابها وعلاجها


- تقع الكدمات ضمن أكثر الإصابات الجلدية شيوعا. وينتج عنها تغير في لون الجلد، وذلك بسبب تجمع الدم قريبا من سطح الجلد. ويأتي هذا الدم من الأوعية الدموية العميقة التي تعرضت للأذى من جراء الإصابة، ما يؤدي إلى ظهور ما يبدو لنا كعلامات سوداء أو زرقاء أو بنفسجية، وهذا بحسب تعريف موقع WebMD.
أسبابها
تنتج الكدمات عادة عن ارتطام الشخص بشيء ما أو ارتطام شيء ما به، إلا أن الكدمات تحدث في بعض الأحيان نتيجة لممارسة الرياضات القاسية أو العنيفة، كرفع الأثقال، حيث أن ذلك يؤدي أحيانا إلى حدوث تمزقات مجهرية في الأوعية الدموية التي تقع تحت الجلد، ما يؤدي إلى أعراض وعلامات مشابهة لتلك التي تحدث نتيجة للارتطام.
أما الكدمات غير المبررة، كتلك التي تحدث بسهولة أو من دون سبب منطقي، فهي قد تشير إلى احتمالية وجود اضطراب في الدم، وخصوصا إن تصاحبت هذه الكدمات مع نزيف متكرر في الأنف أو اللثة. وتجدر الإشارة إلى أن مرض السكري أيضا يسبب سهولة الإصابة بالكدمات، كما وأنها تحدث بشكل متكرر لدى مستخدمي الأدوية المميعة للدم.
ويذكر أنه في بعض الأحيان قد تظهر آثار كدمة على الساق أو الفخذ من دون سبب مقنع، لكنها في الحقيقة تعود لارتطام بسيط لا يعلق في ذاكرة الشخص.
ومن الجدير بالذكر أن كبار السن بشكل خاص معرضون للكدمات بشكل متكرر، ففضلا عن كونهم أكثر استخداما للأدوية المميعة للدم وأكثر إصابة بالأمراض التي تزيد من احتمالية التعرض للكدمات، وذلك مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، فإن الجلد يصبح أقل سماكة مع تقدم السن، ما يجعل الأنسجة الواقية للأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد أكثر عرضة للكدمات.
أعراضها
عادة ما تظهر الكدمة في البداية على شكل بقعة حمراء، إلا أنها تتحول خلال ساعات إلى اللون الأزرق أو البنفسجي الداكن. وبعد عدة أيام، تتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر، ما يدل على أنها تتماثل إلى الشفاء.
وغالبا ما تكون الكدمة حساسة للمس، وفي بعض الأحيان تكون مؤلمة، وذلك خلال الأيام الأولى من الإصابة، إلا أن ذينك يزولان مع زوال لون الكدمة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك حالات معينة توجب اللجوء الفوري للطبيب، ومن ضمنها ما يلي:
-
تصاحب الكدمة مع الانتفاخ والألم، خصوصا إن كان المصاب يستخدم أدوية مميعة للدم.
-
سهولة الإصابة بالكدمة، أو حدوثها من دون سبب كاف.
-
عدم تحسنها خلال أسبوعين، أو عدم شفائها خلال ثلاثة أسابيع.
-
وجود احتمالية تصاحبها مع كسر. وفي هذه الحالة، يجب اللجوء إلى قسم الطوارئ فورا.
-
حدوثها في الرأس، ويليها فقدان للوعي أو عدم القدرة على تذكر الحادثة، أو إن كان هناك شكوك بأنها أدت إلى ارتجاج؛ فهذه الحالات توجب اللجوء الفوري إلى قسم الطوارئ.
علاجها
ينقسم علاج الكدمات إلى فئتين، فئة العلاج بالأساليب المتوفرة في المنزل وفئة العلاج الطبي.
ويتضمن العلاج بالأساليب المتوفرة في المنزل، والذي يكون أكثر فعالية إن بدأ في المراحل الأولى لحدوث الكدمة، أي وهي ما تزال حمراء اللون، ما يلي:
-
وضع كمادة باردة، كصندوق من الثلج أو كيس من الخضراوات المجمدة، على المنطقة المصابة لمدة 20-30 دقيقة عند حدوث الإصابة، وذلك لتسريع عملية الشفاء والتقليل من الانتفاخ. ويحذر من وضع الثلج على الجلد مباشرة، وإنما يجب لفه بمنشفة لتشكل حاجزا بينه وبين والجلد.
-
إن كانت الكدمة تغطي جزءا كبيرا من الساق أو القدم، فيجب إبقائها مرتفعة قدر الإمكان خلال الساعات الـ 24 الأولى من الإصابة بالكدمة.
-
استخدام الحرارة عبر وضع منشفة دافئة على الكدمة لمدة نحو 10 دقائق لمرتين إلى ثلاث مرات يوميا، وذلك بعد مرور 48 ساعة على التعرض للكدمة، كون ذلك يزيد من تدفق الدم إلى المنطقة المكدومة، ما يمنح الجلد القدرة على امتصاص الدم بشكل أسرع. وينجم عن ذلك اختفاء لون الكدمة بسرعة.
أما فئة العلاج الطبي، فعلى الرغم من أنه لا يوجد لدى الأطباء علاج محدد للكدمات، ذلك بأن كل كدمة تعالج بشكل فردي بناء على شدتها وموقعها وحالة المصاب، إلا أنه عادة ما يتم استخدام المسكن المعروف بالباراسيتامول، والذي يحمل الاسم التجاري ريفانين. ولكن يجب تجنب مسكنات متعددة أخرى؛ كالأسبرين والأيبيوبروفين، ذلك بأنها تبطئ عملية تخثر الدم وتزيد من مدة النزيف الداخلي الذي تسببه الكدمة.

No comments:

Post a Comment

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????